الاعضاء الVIP
Yousef Vip حقق

$0.59

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
ahmed fathy حقق

$3.11

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed Ashraf حقق

$1.43

هذا الإسبوع
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
MUHAMMAD85 حقق

$0.66

هذا الإسبوع
تقني بلس - Teqany Plus Articles admin حقق

$0.62

هذا الإسبوع
YoussefMagdy المستخدم أخفى الأرباح
Mazen المستخدم أخفى الأرباح
Yousef Vip حقق

$0.59

هذا الإسبوع
ايمان خشاشنة المستخدم أخفى الأرباح
*** أصول المُعاشرة الزوجية .. والحقوق العاطفية لكلا الزوجين *** ( 1 )

*** أصول المُعاشرة الزوجية .. والحقوق العاطفية لكلا الزوجين *** ( 1 )

بســـم الله الرحمـــن الرحيـــم

 

*** أصول المُعاشرة الزوجية .. والحقوق العاطفية للمرأة والرجل *** ( 1 )

( الجزء الأول )

أود أولاً

أن أؤكد أن تناولى لهذا الموضوع الشائك ..

هو فى إطار التشريع الإسلامى ، وبعيداً عن أى إثارة ..

آملاً أن يوفقنى الله تعالى فى إماطة اللثام عن الكثير من الأمور الحرجة ،

وأن يدرك كل طرف حقه وواجبه تجاه الطرف الآخر .

 

فالإسلام الذى شرعه الله سبحانه وتعالى ؛ لمحيا الناس ومماتهم ..

لم يضع أى حرج فى تناول مثل هذه القضايا ؛ باعتبارها جانباً رئيسياً وهاماً من جوانب الدين..

وما جعل الله سبحانه وتعالى على المسلمين فى الدين من حرج .

قالت السـيدة عائشـة ، أم المؤمنين  " رضى الله عنها وأرضاها " :

"رحم الله نساء الأنصار .. لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن فى الدين " .

 

ومن يقرأ القرآن الكريم ويُطالع السنة النبوية المُطهرة ؛

يجد ويعرف كيف أن القرآن الكريم والسنة النبوية المُشرفة ؛ قد عالجا كل هذه الأمور بوضوحٍ تام...

فالبناء الأسرى .. يقوم على المودة والرحمة والسكن العاطفى والنفسى ...

 

كما أن ( العفة )

 مقصد شرعى أساسى من مقاصد الزواج فى الإسلام ،

فلا تستقيم الحياة الزوجية دون تحقيقها ، رغم الحياء والخجل الذى يكتنف الكثيرين ؛

عند الحديث عن الجوانب العاطفية والنفسية فيما يتعلق بالعلاقة الزوجية .

 

فمن هذا المُنطلق ..

يأتى تناولى لهذه القضية الهامة ..

التى ربما أدى حرج الناس من تناولها والحديث فيها ؛

إلى هدم الكثير من البيوت ، وإضاعة الكثير من الحقوق ...

 

ومن ضمن التساؤلات العديدة والمتكررة فى هذا الموضوع ، 

فيما يتعلق بالمقاصد الأساسية للزواج ..

هل المقصد الرئيسى من وراء الزواج ؛ يتوقف عند قضاء الوطر وإنجاب الأولاد ؟

أم أن هناك مقاصد أخرى إلى جانب هذا المقصد ؟

 

أولاً ..

من ينظر إلى كتاب الله عز وجل ،

وهو المصدر الأول للإسلام 

– عقيدةً وشريعةً وأخلاقاً ومُثُلاً –

فهناك الهدف الذى شرعه الله لهذا الزواج أول ما شرعه .. 

وهو بقاء النوع الإنسانى .. التناسل والتكاثر ..

والله سبحانه وتعالى .. أراد لهذا النوع أن يستخلفه فى الأرض ،

فلابد من وسيلة لهذا الأمر ؛ فركَّب الله الغريزة الفطرية فى الإنسان ؛

لتدفعه وتسوقه إلى هذا الأمر ، ويترتب على ذلك الإنجاب والتناسل ..

وفى هذا يقول الله تعالى :

( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا 

وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً )

فعن طريق البنين والحفدة ، يتناسل النوع البشرى ،

ويبقى مُعمراً فى هذه الأرض وقائماً بحق الخلافة فيها لله .

 

ثانياً ..

الإشباع الفطرى لهذه الغريزة التى ركَّبها الله فى كلا الجنسين ،

فركَّب الله فى الرجل ميلاً إلى المرأة ، وركَّب فى المرأة ميلاً إلى الرجل ، فهذا دافع فطرى ..

والإنسان يظل متوتراً إذا لم يُشبع هذا الدافع وهذى الغريزة ..

وخصوصاً فى أيامنا هذه .. حيث المُثيرات والتبرج والمناظر المُثيرة للغرائز ،

فالإسلام شرع النكاح ،

وهناك بعض الأديان وبعض المذاهب الزهدية والفلسفية ؛

التى تقف من الغريزة الجنسية موقف الرفض ،

وتعتبرها كأنما هى رجس من عمل الشيطان ، فهذا موقف ..

وفى الماضى ..

كان الرُهبان فى العصور الوسطى يبتعدون عن النساء حتى ولو كُن أمهاتهم أو أخواتهم ،

حتى أنه كان يبتعد عن ظل المرأة ، والإسلام لم يشرع الرهبانية ، وإنما شرع الزواج ..

وحينما طلب بعض الصحابة من سيدنا محمد رسول الله " عليه وعلى آله الصلاة والسلام " أن يختصوا أو يتبتلوا ،

فلم يأذن النبى " عليه وعلى آله الصلاة والسلام " لهم بهذا .

 

ثالثاً ..

حاجة الإنسان النفسية إلى من يؤنسه وإلى من يعايشه ،

باعتبار أن الإنسان مخلوقاً اجتماعياً ، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم ، فى قوله تعالى :

( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا

إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

ففى هذا الجانب ، يكون الإنسان فى حاجة إلى مودة وإلى رفيق يؤنسه ، يتراحمان ويتعاونان ،

وهذا أيضاً ركن هام من أركان الحياة الزوجية الأساسية ..

ومقصد من المقاصد العُليا والسامية للزواج .

.......................................................................................................................................

وإن شـــــاء الله ..

للحديث بقية .. إن كان فى العمر بقية .

التعليقات (0)
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.