ثلاث سور في القرآن أخبرنا النبي   أن بها اسم الله الأعظم الذي دعى به أجاب  ! فما هي ؟

ثلاث سور في القرآن أخبرنا النبي أن بها اسم الله الأعظم الذي دعى به أجاب  ! فما هي ؟

0 المراجعات


يجب أن نعلم أن الدعاء بأي صيغة كانت هى صحيحة وأن الله يقبل كل انسان مهما كانت الطريقة التى يدعو بها الله تعالى

 فالدعاء محله القلب والإيمان والقبول من عند الله تعالى ، وإذا كان الدعاء باسمائه الحسنى من افضل الطرق التى تقرب العبد بربه فان بعض  الناس يظن أن الاسم الأعظم من أسماء الله الحسنى لا يعرفه إلا من خصه الله بكرامة خارقة للعادة، وهذا ظن خطأ.

 فإن الله تبارك وتعالى حثنا على معرفة أسمائه وصفاته، وأثنى على من عرفها، وتفقه فيها، ودعا الله بها دعاء عبادة وتعبد ، فالله يرزق من يشاء بغير حساب وقد يرزقك الله معرفة اسمه الأعظم دون أن تعلمه ولكن قد تراه فى تحقيق دعائك .

 

ماهو اسم الله الاعظم 

وهناك قولين للعلماء في تحديد الدعاء باسم الله الأعظم : منهم من أنكر وجوده أصلاًة لاعتقادهم بعدم تفضيل اسم من أسماء الله تعالى على آخر،وقالوا ان الدعاء باى اسم من أسمائه هو الاسم الأعظم لله لأن كل أسمائه وصفاته سواء .ومنهم من قال بأن الله تعالى قد استأثر بعلم تحديد اسمه الأعظم، وأنه لم يُطلع عليه أحداً من خلقه.. قال الحافظ ابن حجر: وقال آخرون: استأثر الله تعالى بعلم الاسم الأعظم ولم يطلع عليه أحداً من خلقه، ولكن قد يهبه لمن يشاء، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن اسم الله الأعظم موجود في ثلاثة سور في القرآن ، 

 

ثلاث سور في القرآن 

 

وقد ورد فى الحديث الصحيح أن النبي صل الله عليه وسلم قال : اسمُ اللهِ الأعظمُ الَّذي إذا دُعِي به أجاب في سورٍ ثلاثٍ البقرةُ وآلُ عمرانَ وطه، كما روى  أصحاب السنن أن النبى صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو ويقول: اللهم إنى أسألك بأنى أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.، فقال والذى نفسى بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذى إذا دُعِىَ به أجاب، وإذا سُئل به أعطى " ولذلك فهناك الكثير من العلماء من قال  أن «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ» اسم الله الأعظم، الذي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ  واستدلو بماروى عن  بما روي عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «اسْمُ اللَّهِ الأَعظَمُ فِي سُوَرٍ مِنَ القُرآنِ ثَلَاثٍ: فِي البَقَرَةِ وَآلِ عِمرَانَ وَطَهَ» رواه ابن ماجه وهو حديث صحيح . حيث أن كلمة «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ» وردت في آية الكرسي، سورة البقرة: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ» كما رودت أيضًا في سورة آل عمران: «اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ»  وفي سورة طه: «وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا»
 

لماذا لم يحدده القرآن الكريم

 

 هناك الكثير من اسماء الله الحسنى ما هو أقرب للاستجابة عند الدعاء به، ولم يحدد القرآن الكريم  اسم الله الأعظم، وماورد كلها اجتهادات من خلال بعض الأحاديث النبوية ، والراجح من أقوال العلماء أنه مؤلف من عدة أسماء، بناء على الأحاديث الواردة فيه، فقد نرى أن اسم الله الأعظم موجود فى القرآن الكريم.

وقد وردَت أحاديثُ صحيحةٌ كثيرةٌ تَدُلُّ على اسْمِ اللهِ الأعظَمِ، ولكِنْ دونَ تحديدٍ؛ ولهذا وقَع الاختلافُ بينَ العلماءِ في تحديدِه؛ فقيل: إنَّ اسْمَ اللهِ الأعظمَ هو (اللهُ)؛ لأنَّه الاسمُ الوحيدُ الَّذي يُوجَدُ في كلِّ النُّصوصِ الَّتي جاءَ أنَّ اسْمَ اللهِ الأعظَمِ ورَدَ فيها، وقِيلَ غيرُ ذلك؛ فقيل: إنَّ أرجَحَ الرِّواياتِ مِن حيثُ السَّندُ ما ورَد عند التِّرمذيِّ بأسانيدَ صحيحةٍ وحسَنةٍ، وقد حدَّدَتِ اسمَ اللهِ الأعظَمَ بأنَّه هو: “اللهُ لا إلهَ إلَّا هو، الأحَدُ الصَّمَدُ، الَّذي لم يَلِدْ، ولم يُولَدْ، ولم يَكُنْ له كفُوًا أحَدٌ”، وقال البعضُ الآخَرُ: اسمُ اللهِ الأعظَمُ: “لا إلهَ إلَّا هو الحيُّ القيُّومُ”. وقيل: إنَّه “الحيُّ القيُّومُ”، وقد ورَد عندَ أبي داودَ والتِّرمذيِّ وابنِ ماجَهْ مِن حديثِ بُرَيدةَ الأسلَميِّ: أنَّه عليه السَّلامُ سَمِع رجُلًا يَقولُ: “اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك أنِّي أشهَدُ أنَّك أنتَ اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، الأحَدُ الصَّمدُ الَّذي لم يَلِدْ، ولم يولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفوًا أحدٌ، فقال: لقَد سأَلتَ اللهَ بالاسمِ الَّذي إذا سُئِلَ به أَعطى، وإذا دُعي به أجابَ”، وعن أسماءَ بنتِ يَزيدَ مرفوعًا: “اسمُ اللهِ الأعظمُ في هاتَينِ الآيتَينِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} وفاتحةِ سورةِ آلِ عِمرانَ: {الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ، أخرَجه أبو داودَ والتِّرمذيُّ وابنُ ماجَه.



 

والله أعلم

 

السنة الشريفة حددت اسم الله الأعظم في بعض أحاديث وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم فمنها  ما قيل أنه  في أواخر سورة الحشر أو أوائل سورة الحديد ، ولكن الأحاديث فى ذلك أحاديث ضعيفة وغير مؤكدة.

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

17

متابعين

25

متابعهم

17

مقالات مشابة