حوار صحفي مع جني مسلم ( 2 )
تكملة الحوار الجزء الثاني .....
ففى هذا الكتاب ( حوار صحفي مع جني مسلم ) تأليف محمد عيسى داود
ففيه عدة لقاءات متتالية مطوله بينه وبين جنى مسلم .........
وقد كان مسيحيا ثم أعزه الله بالإسلام وطرح عليه الصحفي مئات الأسئلة وحاوره في أمور عديدة
( كان صحفيا سابقا وكان يعمل سابقا أيضا مدير في مسجد الملك بالقاهرة ).
جنى مسلم أصله من الهند وكان مسيحيا ثم أسلم وهو دائم التنبيه الى الفارق الكبير بين المؤمن والمسلم
فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن ٠٠٠ وهذا الجنى المسلم يبلغ من العمر ١٨٠ عام بمقياس الجن يعنى فترة صبا وشباب.
وبمقياس الإنس أيضا عمره ١٥ عاما او ١٧ عاما .
قال سبحانه وتعالى ( إِنَّهُ ۥ يَرَٮٰكُمۡ هُوَ وَقَبِيلُهُ ۥ مِنۡ حَيۡثُ لَا تَرَوۡنَہُمۡۗ ) الأعراف ٢٧
وإذا أخبرنا الله عز وجل أنا لا نراهم فمن ادعى انه يراهم او راهن فهو كاذب الا أن يكون نبيا من الأنبياء عليهم السلام.
روى البيهقي ( سمعت الشافعي يقول ٠٠٠ من زعم أنه رأى الجن أبطلنا شهادته الا أن يكون نبيا )
وهذا يعني أن صاحبنا الصحفي سابقا كان يحاور الجن المتلبس فى بنى آدم فكان الإنسان يحادثه بلسان الجنى ٠
وسوف نسرد ما قرأناه ٠٠٠٠٠
هل يمكن رؤية الجن ؟؟
الأصل فى ذلك هو عدم امكانية الرؤية مادام الجن على هيئته الحقيقية دون أن يتشكل بصورة اخرى ٠
وهناك فرق بين الشيطان وهو مسخ سيء الشكل بعكس الجن المسلم يحسن الله هيئته ٠
أصل المادة التي خلق منها الجن قال سبحانه وتعالى ( وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٍ۬ مِّن نَّارٍ۬ ) الرحمن ١٥
وقال سبحانه وتعالى ( وَٱلۡجَآنَّ خَلَقۡنَـٰهُ مِن قَبۡلُ مِن نَّارِ ٱلسَّمُومِ ) الحجر ٢٧.
وجاء فى تفسير القرطبي المارج: اللهب ٠٠٠
عن ابن عباس خلق من لسانها الذى التهبت وفيه يقول : انه اللهب الذي يعلو النار يختلط بعضه ببعض احمر واصفر واخضر
وقال الجوهري فى الاصحاح ( مَّارِجٍ۬ مِّن نَّارٍ۬ ) نار لا دخان لها خلق منها الجان
فبأرادت الله وقدره وقدرته تحول المارج السموم الى جسم جامع بين الرطوبة والحرارة
ونفخ فيه من الروح بحيث تحول إلى جسم أثيري ذى هيئة وشكل خفيف لطيف تماما
كما تطور آدم عليه السلام من التراب الى التراب المعجون بالماء
وهو ما يعرف بالطين ثم مكونه حتى صار حمأ مسنون أي طين أسود متغير الرائحة من طول مجاورة الماء به
ثم يبس هذا الحما وتحول الى الطين الجامد ( الصلصال) المجوف بحيث إذا نقر عليه أحدث صوتا
وكان نفخ الروح فاستوى آدم بشرا سويا بإذن الله وارادته ٠
ومن عجيب ان ينكر البعض عذاب الجن بالنار بينما الجن انفسهم يعترفون بهذا
وقد اخبر رب العزه والجلال على ألسنتهم بقولهم ( وَأَنَّا مِنَّا ٱلۡمُسۡلِمُونَ وَمِنَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَۖ فَمَنۡ أَسۡلَمَ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ تَحَرَّوۡاْ رَشَدً۬ا (١٤) وَأَمَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبً۬ا ) الجن ١٥.
فالمسألة ايمانيه بالدرجة الاولى فان لم تكن مؤمنا بالله وكلامه فليس بعد الكفر إلا الضلال ومن ثم اغلق مع أمثال هؤلاء باب الجدال
وبعد ذلك قلت للجن المسلم الذى كان متلبسا لأحد البشر ٠٠٠ فما هو شكلك الحقيقي الذى خلقك الله عليه ؟
قال : فيما يتعلق بملامحنا فأشكالنا التي خلقنا الله عز وجل عليها لا تختلف كثيرا عن شكل الإنسان فيما عدا بعض الفروق والاختلافات .
اشكال الجن ..... الراس والعين والاُذن والأنف والشعر واليد والارجل ؟
فيقول …
الرأس..... عندنا اكبر قليلا بالنسبة لأجسامنا عن الرأس بالنسبة لأجسامكم .
والعين ....
وعيوننا طوليه لا مستعرضة كما هي عندكم وفينا من عيونه طوليه باستقامة وفينا من عيونه طوليه بانحراف
يسير إلى جهة الجبهة تماما قريبة الشبه من غالب اليابانيين والصينيين لديكم مع ملاحظة ان عيوننا ليست ضيقة ولكنها واسعة كعيون الغزال
ولكن بالشكل الطولي ٠
قلت له : شاع ان عيونكم دائما حمراء فهل هذا صحيح ؟
قال : ليس تماما ٠٠٠ فهناك عيون كثيرة ملونة كبني البشر وهناك العين السوداء والعين الزرقاء والعسلية تماما كألوان عيون البشر
ولعل الاحمرار الذي تتهموننا به في كل عيوننا ناتج عن بعض الإشعاعات الخفيفة التي تومض بها عيوننا
وهي إشعاعات تميل دائما الى اللون الأحمر وهي غير مخيفة لمن يعتدها بل سيجد فيها وميض الألق والجمال .
الأذن .....
اما الاذنين فهما قريبا الشبه من أذن الخيل خاصة من ناحية الشكل المدبب ومنا من أذنه شبيهه بإذن القط
ولذلك فإن المسلم منا ان حدث وتشكل فاحب الاشكال اليه ( القط ) او الخيل او الاسد ٠
الأنف ...
وإن جئنا للأنف فأنوفنا في وسط وجهنا تماما كالأنسي إلا أنها لا تميل للاستطالة مثلكم
إنما في العادة تميل للانبعاج أو التكور كبعض انوف الفلبينيين والفلبينيات .
شعر الرأس ....
وشعر الرأس لدينا كثيف جدا وغريزي جدا في إناث الجن وخفيف بالنسبة الرجال وشعر الأنثى لدينا طويل جدا جدا
هو يمثل قيمة جمالية لديها حتى منهن من تجر شعرها وراءها على الأرض من طوله.
الأيدي والأرجل ....
قلت له : فماذا عن ايديكم وارجلكم ؟
قال : أيدينا كأيدكم إلا أنها تختلف من وجهتي طول الذراع وطول الأظافر فذراعنا بالنسبة لأجسامنا طويلة عن اذراعتكم بالنسبة لأجسامنا
كذلك اظافرنا طويلة لأن أصابعنا نفسها طويله أما أقدامنا فمفلطحه من جهة وجه القدم ومدببة الأصابع.
القلب والجهاز التنفس .....
قلت له : وهل لكم هيكل عظمى وقلب وجهاز تنفسي وجهاز هضمي ؟؟ !
قال : تماما مثلكم وإن كان هيكلنا العظمي بالنسبة لجسمنا او لحمنا يعتبر فخما ضخما وفي نفس الوقت يتمتع بليونة لا تتخيلونها
وان كنا لا نحتاج لتنفس الاكسجين بنفس إلكم الذى تتنفسونه.
وكذلك جهازنا الهضمي يهضم ما ناكل ويخرج الفضلات من منافذنا التي خلقها الله عز وجل كمنافذكم وإن كانت فضلاتنا ليست جسما كثيفا
إنما هي فضلات تكون كهيئة البخار الغليظ الشديد .
أما البول فهو كذلك بخاري شديد الدافق لكنه أخف كثافة لدرجة السيولة كما هو عندكم ومن ثم هناك شياطين تبول في اذن المسلم الذي لا يذكر الله عند نومه
( ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل : ما زال نائما حتى اصبح ما قام الى الصلاة فقال : بال الشيطان في أذنه )
علق الإمام ابن حجر العسقلاني على الحديث٠٠٠ بقوله ٠٠٠ واختلف في بول الشيطان فقيل هو على حقيقته ٠
قال القرطبي وغيره لا مانع من ذلك إذ لا إحالة فيه لأنه ثبت ان الشيطان يأكل ويشرب وينكح فلا مانع من أن يبول ٠
الأعضاء التناسلية …
قلت له : وهل لكم اعضاء تناسلية ؟؟!
قال : تماما مثل البشر لكن بضآلة بالنسبة للبشر ومتناسبة بالنسبة لأجسامنا
والرجل منا كالرجل منكم والأنثى كما هي الانثى لديكم فهناك غشاء بكارة يفض عند الزواج ٠٠٠ حياه يا اخى ٠٠٠ حياه عاديه.
الرأس والقرون .....
قلت له : نعود للرأس يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الشمس تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان)
يدل هذا الحديث على عدم الصلاة في هذه الأوقات
٠٠ السؤال هنا ٠٠٠هل الشيطان او الجن عموما له قرنان على الحقيقة ؟!
ام ان الكلام على سبيل المجاز أو الكناية ؟؟!
هذا كلام محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحقيقة فلكل جن قرنان ولكن قرنان ضئيلا الحجم حتى بالنسبة لجسم الجن الضئيل !!
قلت : تعني ان لك قرنين !!
قال : نعم نعم ولكن صغيران جدا .
قلت : فهل قرنا ( ابليس ) صغيران ام كبيران ؟؟!
قال : بل كبيران يتناسبان مع حجمه فهو قديم قدم البشرية الأولى أما نحن فضعاف الأجسام تماما كما يحدث لأجسام البشر تضعف وتنقرض بمرور القرون ٠
لون الجلد ...
قلت : فماذا عن الوانكم ؟!
قال : مختلفة مثلكم ولكن الغالبية منا سوداء البشرة لأن جلدنا بيكون اسود رقيق لاصق بلحمنا ولونه اشبه ما يكون بلون الجاموس لديكم
الا انه خفيف الشعر وفينا من يكثر شعره وفينا جن ابيض وفينا جن احمر الوان
الملبس ....
٠٠ سبحان الله ٠٠٠٠ قلت : ويلبسون ثيابا ؟
قال : نعم نعم ثياب مختلفة ورائعة والأنثى تلبس ما يناسب الإناث والمسلمة محتشمة والرجال يلبسون ما يناسبهم
وغالبية الجن يحبون اللون الاسود ثم الأزرق ومن ثم الأحمر٠
قلت له : ولسانك هذا الذى تتكلم به ؟! اهو لسان على الحقيقة أم تتكلمون بكيفيه لا نعلمها ؟؟!
قال : لا إنه لسان على الحقيقة وليس مجازا ولكنه صغيرا جدا يتناسب مع ضاله أجسامنا
بالإيجاز لنا اجهزه مثلكم كل شيء ٠٠٠ كل شيء!!
الاسنان ....
قلت : ولكم اسنان ؟! قال: نعم ولكنها بالنسبة لأجسامنا تعتبر طويله او كبيره نوعا ما عن اسنانكم بالنسبة لأجسامكم
قلت له : ومع كل هذا لا تراكم ؟!
قال : طبيعي لان الجسم بأصله الناري الهوائي شفاف وان كان يمكن رؤيتنا فى حالات معينه
قلت له : ما هي ٠٠٠ قال حاله تشكلنا بشكل مجسم مادى او حاله السحر او الشرب من ماء السحر ٠
النعال ....
قلت له : فماذا تلبسون فى اقدامكم ؟! هل تسيرون حفاه ام تلبسون احذيه او نعالا ؟!
سوف نكمل ان شاء الله اين يعيش الجن ؟
ولا تنسونا بصالح دعائكم
