الاعضاء الVIP
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Yousef Vip حقق

$0.64

هذا الإسبوع
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Ahmed Ashraf حقق

$6.43

هذا الإسبوع
ahmed fathy حقق

$3.11

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
تقني بلس - Teqany Plus Articles admin حقق

$0.71

هذا الإسبوع
YoussefMagdy المستخدم أخفى الأرباح
MUHAMMAD85 حقق

$0.66

هذا الإسبوع
Yousef Vip حقق

$0.64

هذا الإسبوع
Mazen المستخدم أخفى الأرباح
Youssef Atta المستخدم أخفى الأرباح
حال من أحوال  الروح

حال من أحوال الروح

بسم الله الرحمن الرحيم  والصلاة  والسلام على  اشرف خلق  الله  صلى الله عليه وسلم

_ الانس والهيبة  : هما  حالتان فوق القبض والبسط ، فكما أن القبض فوق رتبة الخوف  ، والبسط  فوق منزلة  الرجاء  ،،

فالهيبة  أعلى من القبض ،والأنس  أنم من البسط ، وحق الهيبة الغيبة، فكل هائب غائب  ، ثم ان الهائبون  يتفاوتون في الهيبة على حسب تباينهم في الغيبة ،

ولهذا قالوا :  ‘'أدنى محل الأنس  لو انه طرح في لظى لم يتكدر عليه أنسه ‘’

أتيه فلا أدري من التيه من أنا    •    سوى ما يقول الناس في وفي جنسي 

أتيه على جن البلاد وجنسها           •       إن لم أجد شخصا أتيه في نفسي 

_ فالأنس  هو حال فرح وسعادة  ، يرد على قلب السالك العاشق في الله ساكنا اليه ومطمئنا به  ,,,

وفي الأنس ترتفع الحشمة وتبقى الهيبة مع الله ، وبذلك يكون الأنس طمأنينة ورضا بالله .

فالأنس يكون بالله والانقطاع والفناء فيه  فإن لله تعالى عباداً استأنسوا به فكانوا في وحدتهم أشد استئناساً من الناس في كثرتهم  وأوحش ما يكون الناس » 

« يا من آنسني بذكره • وأوحشني من خلقه » 

« عجباً للخلائق كيف أرادوا بك بدلاً  ؟  وعجباً للقلوب كيف استأنست بسواك عنك ؟ »

. ومن علامات الانس بالله  ضيق من معاشرة الخلق ، والتبرم منهم ، وعدم الإحساس بعذوبة الذكر في مجلسهم ، وإذا أجتمع الأنس بالناس فهو وحيد مع الجماعة ، وجالس بينهم في وحدة ، كأنه غريب في مدينة ، وحاضر في سفر ، وشاهد في غيبة ، وغائب في حضور ، يخالط الناس بالبدن لكنه منفرد بنفسه وبقلبه ، مستغرق في عذوبة الذكر .

ويروى عن علي بن أبي طالب قوله في وصف أصحاب الأنس بالله : « هم قوم هجم بهم العلم على حقيقة الأمر ، فباشروا روح اليقين ، واستلانوا ما استوعر المترفون ، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، صحبوا الدنيا بأبدانهم ، أرواحهم معلقة بالمحل الأعلى ، أولئك خلفاء الله في أرضه ، والدعاة إلى دينه » .

فالأنس  والهيبة  : صفتان تلزمان العبد الصادق دائما في مسيره الى الله تعالى …..

"عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي 

“”يا مُنيَةَ المُتَمَنّي 

"أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى

" ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني 

"وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى 

"أَفنَيتَني بِكَ عَنّي 

"يا نِعمَتي في حَياتي 

"وَراحَتي بَعدَ دَفني 

"ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ 

"إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني 

"يا مَن رِياضُ مَعانيهِ قَد 

"حَوَت كُلَّ فَنِّ 

"وَإِن تَمَنَّتُ شَيئًا 

"فَأَنتَ كُلُّ التَمَنّي

       الى حال ومقام اخر بتوفيق الله……

 



 




 

 

التعليقات (0)
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.