عيد الحب  عيد العشاق ،أو عيد العشق

عيد الحب عيد العشاق ،أو عيد العشق

0 reviews

 عيد الحب

 

عيد الحب

 


 

  • تعريف عيد الحب:

    - يوم الحب[1] أو عيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتين (بالإنجليزية: Valentine's Day)‏ هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.(ويكيبيديا).

 

  • خطر إتباع ما يأتي من الغرب المخالف للشرع:

 

  وللأسف الشديد بعض المسلمين من الشباب والشابات يتشبه بهولاء النصارى وربما يحتفل بهذا العيد وهذا محرم ولا يجوز.

والحب الذي يقصدونه ليس الحب الحلال بين الزوج وزوجته بل حب مبني على علاقة غير شرعية كما هو عادة النصارى في اتخاذ الأخذان.

 وهو العشق المحرم أو الحب المحرم الذي هو من الشيطان ومن الفحشاء والمنكر ، كما قال الله تعالى-:{يأيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا  طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}

 قال العلماء :السوء هو العشق المذموم  والعشق كله مذموم لأنه إفراط في المحبة مما يودي بإهلاك العبد نفسه وربما معصيته و كفره وارتكاب محظورات موبقة لذلك لا يوصف الله  سبحانه به

 ولا يليق  بالله عز وجل  فلا يقول عاشقين الله عز وجل لأن العشق هو فرط المحبة مقترن بشهوة  وقال الله تعالى-:{يأيها الذين ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشآء والله سميع عليم}

ونحن معشر المسلمين ليس لنا إلا عيدين سنويين وهما عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة وكل الأعياد التي تأتي من الناس لا تقبل ويجب ردها لأنها ، أولا : مبتدعة وثانيا :لأنها محرمة

مثل عيد الشجرة وعيد الأم وعيد المرأة وغير ذلك من الأعياد فلا يجوز الاحتفال بها ، والأم.

 و المرأة  سواء كانت أما أم أختا أم بنتا أم زوجة قد أكرمها الإسلام وجعل العناية بهن كل أيام السنة بالمعروف.

 وكل أمور حياة الناس قد تكلم الإسلام عليها  وجعل لها قوانين تمشي عليها وشرع لها أحكام تسيرها لكي لا ينحرف أو يفسد ذلك الأمر.

  • دواء العشق هو الزواج:

ومن أراد الحب فعليه بالزواج فيتزوج ويحب امرأته حبا حلالا يرضي الله عز وجل عنه ويكون سالما بريئا محمودا عند الله عز وجل وعند الناس.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :"لم أرى للمتحابين مثل النكاح".

   وقد تعلمون قصة قيس وليلى وهي قصة حقيقية ثابتة وما جرى لقيس من الابتلاءات العظيمة بسبب عشقه ليلى حتى مات بسبب العشق وما أراد قراءتها والاعتبار بها فليرجع إلى كتاب" ذم الهوى".  للإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى.

   فقد ذكرها رحمه الله تعالى  بتفاصيلها وبطولها وهي قصة مولمة جدا والله لقد  قرأتها حتى  أبكتني. والله المستعان. فرحم الله قيسا.

فنسأل الله تعالى أن يعوضه في الآخرة.

 وألف أيضا: الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى كتاب "الداء والدواء " أو " الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" 

وكان سبب تأليفه للكتاب أن سأله بعض المبتلين ببلية من الهوى  وأنه إن لم تدركه رحمة الله تعالى خسر الدنيا والآخرة فكان جوابه بهذا الكتاب "الداء والدواء"

   

عيد الحب


وأنا أنصح لمن ابتلى بعشق امرأة أو أمرد حسن الوجه أن يقرأ فيه فإنه كتاب نافع جدا وتجد نفسك فيه بإذن الله تعالى لا سيما أن الإمام ابن القيم  رحمه الله تعالى طبيب القلوب

  • - واجب المسلم الشاب تجاه عيد الحب مايلي:

أ-أن عيد الحب متعلق بدين النصارى الذي هو دين باطل وكفر .

ب-أن المسلم له عيدان لا ثالث ولا رابع و لا خامس لهما وهما عيد الفطر وعيد الأضحى.

ه- أن الحب الذي يحمد العبد عليه عند الله تعالى وعند الناس هو حب الرجل زوجته حلالا.

ت-أن الحب المقصود في هذا العيد هو الحب الحرام وهو العشق المحرم ومن السوء والفحشاء الذي يأمر به الشيطان. كما في الآية السابقة.

ب-أن هذا من تتبع خطوات الشيطان الذي يأمر بالسوء والفحشاء والمنكر.

ط-أن هذا الاحتفال من تشبه بالنصارى وقد حذر النبي من التشبه باليهود والنصارى والمشركين والمجوس فقال صلى الله عليه وسلم :"من تشبه بقوم فهو منهم".

ي- أن هذا من اتباع سنن أهل الكتاب وقد جاء النهي والتحذير من اتباع سنن أهل الكتاب عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لتتبعن سنن الذين من قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه "قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟قال:"فمن"متفق عليه. وفي رواية :"فمن الناس إلا أولئك". وفي رواية :"لتتبعن سنن أهل الكتاب شبرا بشبر وذراعا بذراع " 

و سنن أهل الكتاب هي  طرق الضلال والكفر والغضب فطريق اليهود مغضوب عليهم وطريق النصارى ضالون

 كما جاء عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"اليهود مغضوب عليهم و النصارى ضالون" و العبد يجب عليه إتباع طريق المنعم عليهم  أهل الصراط المستقيم وهم أهل الإسلام الحق.

ط-أن هذا الاحتفال محرم لا يجوز الاحتفال به من المسلمين ولا إرسال البطاقات ولا الهدايا ولا قبولها وأي نوع من المشاركات أو الرضا به بل يجب إنكاره وزجر من فعل ذلك.

ص-أنه يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باللسان  واليد  لمن كان مسولا عن أناس أو أولاد وبالقلم والخطب والدروس وتبيين خطره وفساده وإفساده للشباب  والفتيات كما قال الله تعالى -:{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف وينهون وأولئك هم المفلحون} 

   و جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "رواه مسلم.والله المستعان.

خاتمة:

وأختم كلامي بنصيحة للمسلمين آباء و شبابا وشابات أن يتقوا الله عز وجل  في أولادهم وأن بربوهم  على الفضيلة والأخلاق أن يراقبوهم وأن يحذر الشباب والشابات سنن أهل الكتاب وأن يتركوا الافتتان باليهود والنصارى وما عليه من زخرف الدنيا والذي هو مخالف لشريعة الله عز وجل والذي يودي بهم إلى غضب الله عز وجل وعقابه .

    والله سبحانه قد أكرمنا بخير كتاب وهو القرآن وخير دين وهو الإسلام وخير نبي وهو محمد صلوات الله وسلامه عليه  فكيف نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو  خير وهذا والله لا يليق بالعاقل فضلا عن المسلم والمومن فاتقوا الله عز وجل ولا تكونوا أمعة كل ما يأتي من الغرب فهو جميل وإن كان بوجب غضب الله عز وجل وعقابه. والله المستعان وبالله التوفيق.

ولا حول وقوة إلا بالله العلي العظيم.

وكتبه

أخوكم المحب لكم في الله عز وجل

صابر ترزي

 

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

20

followers

3

followings

3

similar articles