تفسير سورة البقرة آية ٢٢١ : ٢٢٣

تفسير سورة البقرة آية ٢٢١ : ٢٢٣

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

 

image about تفسير سورة البقرة آية ٢٢١ : ٢٢٣

 

https://youtu.be/lsW2eClkZJc?si=-eajMmexluGXWYxR

 

https://youtu.be/REyuH1qwskw?si=SgQvNSbjc4KcWMFc

 

سورة البقرة آية٢٢١ : ٢٢٣

وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ ٠وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)} 

 

تفسير سورة البقرة آية ٢٢١ : ٢٢٣

 

تفسير الآية 221 من سورة البقرة

الآية تتحدث عن ما نهى الله عنه وهو أن لا يتزوج المؤمن مشركة حتى ولو أحب هذه المشركة لأن الطفل يكون أكثر تعلقاً بالأم من الأب في مرحلة الطفولة ويقضي سنواته الأولى في حضن أمه التي تشرف على تربيته في طفولته حتى يصل إلى مرحلة البلوغ وهي الفترة التي يبنى فيها الإنسان وتغرس فيه القيم والمبادئ، وخلال هذه الفترة الزمنية وهي فترة الطفولة يغرس فيه الشرك والكفر بالله ويحدث الشرك، وعندما يكبر ويكون في حضن أبيه لا يستطيع أن يعيد ما أفسدته الأم في تربية ابنه، ويستولي عليه الشرك، مما ينتج عنه فساد المجتمع وانتشار الكفر والشرك بالله.  الآية تدل على أن الأم المؤمنة أفضل من الحرة المشركة ولو أحبها المؤمن،

 لأن الإيمان بالله هو الذي يعطي الإنسان الحرية، لأن العبودية لله وحده والخضوع والطاعة لله وحده، فالإيمان بالله هو الحرية المطلقة، والإيمان بالله هو الذي يجمل الإنسان من جمال النفس وجمال القلب، فكل من آمن بالله عز وجل وخاف الله وفعل ما أمر الله به واجتنب ما نهى الله عنه فهو جميل القلب والنفس حتى لو كان عبداً أو أمة، فالأمة المؤمنة أفضل من الحرة المشركة ولو كانت جميلة المظهر والشكل لأنها قبيحة الفكر والقلب لأنها تشرك بالله، كل هذا من أجل أن يحفظ الله البيئة التي ينشأ فيها المولود، ويجب أن نفهم أن الله عز وجل أباح للمؤمن أن يتزوج امرأة من أهل الكتاب ولكن يجب أن يتأنى ويسألها ويسألها هل تؤمن بألوهية أي إنسان أم تؤمن بالله الواحد القهار؟  إن كانت تعتقد بألوهية الإنسان مع الله فقد وقعت في الشرك ولا يجوز الزواج منها، أما إن كانت تعتقد بوحدانية الله ففي هذه الحالة يجوز الزواج منها،

 فنجد في الآية أن الله تعالى يخاطب المؤمنين بعدم الزواج من المشركين، ويخاطب المؤمنات بعدم الزواج من المشركين، لأن معيار اختيار شريك الحياة واحد وهو الرغبة في بناء حياة أسرية على أساس الخير، فمن دعا إلى النار فهو مشرك، والله يدعو إلى الجنة، والمغفرة تأتي بإذن الله أي بتيسير الله وتوفيقه، كل هذه الآيات تعلمنا منهج الله تعالى لنتذكره ونعمل به.

تفسير آية ٢٢٢ من سورة البقرة 

 الآيات تكمل أسئلة المؤمنين لرسول الله، وهي كلها أسئلة منهجية تعلم المؤمن ما هو الحلال وما هو الحرام حتى يلتزم المؤمن بالشرائع، والسؤال في هذه الآية عن الحيض، 

أمر الله تعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن يرد عليهم بأن هذا الحيض مضر، ونحن نعلم أن الحيض يشير إلى الدم ومكان الحيض ووقت الحيض، وللعلم فإن الحيض عند المرأة عملية ضرورية لحياتها وحياة الإنجاب، وقد أمر الله تعالى الرجال بالابتعاد عن النساء وعدم الاقتراب منهن، أي لا يقتربون منهن في المكان الذي يأتي منه الأذى وهو دم الحيض، لأن الحيض ضرر يصيب الرجال والنساء، فلا جماع قبل أن يطهروا، أي قبل أن ينقضي الحيض، وقبل أن يتطهروا، أي قبل أن يغتسلوا.  والمقصود أن وقت الحيض ينقضي، ثم تغتسل المرأة منه، ثم يجامعها زوجها إذا أراد ذلك، وفي الطهارة أي في الغسل طهارة ونظافة، وتمحى بها الذنوب؛ لأنها طاعة لأمر الله، وهي التوبة وغسل الذنوب، والله يحب التوابين ويحب المتطهرين.

 

تفسير آية  ٢٢٣  من سورة البقرة 

لأن القرآن والسنة لم يتركوا شيء الا وقد بينها الله عز وجل ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم المبلغ عن الله عز وجل  وقد تعلمنا من القرآن  والسنة ما هو الحلال والحرام وما علينا ان نعمله وما علينا ان نتجنبه  في ادق الامور وبأدق التفاصيل  حتى الأمور الحساسة بين الزوج  والزوجة  حتى لا يجور كلا منهم على الآخر ويعرف كلا منهم واجبه نحو الآخر ويحسن كلا منهما معاشرة الآخر بالمعروف والمودة والرحمة  ومنها أن الله عز وجل  امر الرجال المؤمنين بأن  يأتوا نسائهم من مكان الحرث  وهو منبت الزرع  فقد شبه الله عز وجل  هذا المكان الطاهر وكأنه الأرض الطاهرة التى إذا تم حرثها وزراعتها واحسنت رعايتها و تأتى بالخير وهو الزرع فكذلك المرأة يأتيها زوجها 

والمقصود بالآية أن الله سبحانه وتعالى يأمر الزوج أن يأتي زوجته محل استنبات الزرع، والزرع بالنسبة للمرأة والرجل هو الولد، فأتها في المكان الذي ينجب الولد على أي جهة شئت.ويريد الله عز وجل أن  تسود المودة والرحمة بين الزوجين في كل حياتهم حتى هذه  اللحظات بأن يقدموا لانفسهم والمقصود بها ما يلى حسن المعاملة بالموده والرحمه والكلمه الطيبه  وان يسمى باسم الله أولا" وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم  ويلتقى بها في منبت زرع الوليد باي طريقه كله مباح ومن ينفذ أوامر الله فهو من المتقين لأن المتقين يعلموا أنهم ملاقوا الله عز وجل ويطمئن الله المؤمنين ويبَشرهم 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
وفاء عبد المعبود Vip تقييم 5 من 5.
المقالات

67

متابعهم

53

متابعهم

73

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.