
ملخص تفسير آية ٣٦ : ١٤١ من سورة آل عمران

https://youtu.be/6FW6pwitutU?si=zNNV__4EsnxzrEGr
آية ١٣٦ : ١٤١ من سورة البقرة
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139){أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141) }
ملخص تفسير آية
٣٦ : ١٤١ من سورة
آل عمران
ملخص تفسير آية ٣٦ من سورة آل عمران
( إقرار بنى يعقوب بأنهم مسلمون . مؤمنون )
هذه الآية الكريمة تعطينا وصفاً لدين إبراهيم، وهو الإيمان بالله وحده لا شريك له، وهذا يؤكد لنا أنه وحي من الله.
وكل الرسالات كما قلنا تدعو إلى عبادة الإله الواحد لا شريك له.
الرسالة الصحيحة عن الله منذ عهد آدم إلى الآن هي وحدة الإيمان بأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
ووحدة الكون، وأن الله هو الخالق والمدبر، وكل ما يخرج عن ألوهية الإله الواحد، وكل ما يخرج عن ذلك فهو من تحريف الأديان السابقة فهو افتراء على الله تعالى لا نقبله.
فأقروا وقالوا إنهم يؤمنون بما أنزل من القرآن وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى من التوراة وما أوتي عيسى من الإنجيل وما أوتي الأنبياء عامة ولا فرق بينهم أي أن إبراهيم كان مسلما وكل الأنبياء مسلمين وكل ما يخالف ذلك من صنع البشر ومعنى الإسلام أن هناك مسلما والمسلم مستسلم لله تعالى نسلم له عبودية له واتباعا لمنهجه
لا يسلم الإنسان وجهه إلا لمن هو أقدر منه وأعلم وأقوى منه ولمن لا هوى له فإذا شككت في أحد العناصر فإن إسلامك ليس حقيقيا بل هو وهم .
ملخص تفسير ايه٣٧ من سورة البقرة
( فإن أعلنوا إيمانهم مثلنا بالله ورسوله إذا هو الهدى)
فإن أعلنوا إيمانهم مثلنا بالله ورسوله، فهذا هو الهدى، فقد اهتدوا إلى الحق. وإن أعرضوا فبقوا على خلافكم، وعلى اختلاف فيما بينهم، كل منهم له وجهة نظر يدعيها، وهدى اخترعه، فسيكفيكهم الله. أي لا تلتفت إلى معاركهم ولا إلى حوارهم، فإن الله سيكفيك من غيره، وهو يسمع القول، ويعلم ما يمكرون.
ملخص تفسير آية ٣٨ من سورة البقرة
( صبغة الله )
وعلى عكس الدهان فهو مختلف، فهو طبقة خارجية يمكنك إزالتها. {صِبْغَةُ اللَّهِ} فكأن الإيمان بالله ودين إبراهيم وما أنزل الله على رسله هو الصبغة الإلهية التي تخترق جسد الإنسان،
والمقصود أن الإيمان يخترق الجسد كله، فهو ليس صبغة من خارج جسدك، بل صبغة وضعها الله في خلايا القلب، موجودة فيه عند الخلق، فكأن الإيمان صبغة موجودة بالفطرة، هي صبغة الله، هذه صبغة الله التي تمنحنا العبادة، لذلك نعبد الله، أما غير المسلمين فهي طلاء خارجي وليس صبغة لأنهم تركوا صبغة الله، أي تركوا الإيمان.
ملخص تفسير آية ٣٩ من سورة البقرة
( المحاجاة فى الله )
قل يا محمد لليهود والنصارى.
أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم؟ أي نحن وأنتم سواء في الله فهو ربنا وربكم.
ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم. أي لكل منكم عمله. وتقولون أنتم أولى بالله ونحن له مخلصون.
ملخص تفسير آية ٤٠ من سورة البقرة
(ادعاء أن الأنبياء يهود أو نصارى وسؤال الله اانتم اعلم ام الله )
زعم اليهود والنصارى أن الأنبياء قبل موسى وعيسى كانوا يهوداً أو نصارى، زعم اليهود أنهم يهود، وزعم النصارى أنهم نصارى، فيجيبهم الله تعالى بسؤال وهو: هل أنتم أم الله أعلم؟ لأنهم لن يستطيعوا أن يقولوا: نحن أعلم من الله، لأنه لا شك أن الله أعلم، ومن كتم شهادة عند الله أن إبراهيم وبنيه كانوا مسلمين وأن الله لا يغفل عن أعمالهم
ملخص تفسير آية ١٤١ من سورة البقرة
(انفراد الأمة ايتين ١٣٣ و ١٤١ اختلاف فى الهدف الاولى ليس لها شفاعة والثانيه حجه )
تتحدث عن الأمة التي انفردت بالتوحيد وتميزت به وأن هذه الأمة أمة إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ستحاسب على أعمالها كما يحاسب غيرهم، وهذه الآية هي نفس نص الآية 133 من سورة البقرة، ولا يعتبر نص الآية 133 من سورة البقرة والآية 141 من سورة البقرة تكراراً، فالسياق في الآية الأولى يقصد به توضيح أنه ليس لكم شفاعة يوم القيامة في نسبكم إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق.
والسياق في الآية الثانية يقصد به توضيح أنه ليس لكم حجة يوم القيامة في قولكم إنهم هود أو نصارى.
لن ينفعك نسبك منهم ولن يقبل الله حجتك.
فالمعنى إذن مختلف تماما، ويتناول حالتين مختلفتين يوم القيامة.