ملخص تفسير آية ١٣٠  : ١٣٥ من سورة البقرة

ملخص تفسير آية ١٣٠ : ١٣٥ من سورة البقرة

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

 

 

image about   ملخص تفسير آية ١٣٠  : ١٣٥ من سورة البقرة

 

https://youtu.be/0NgIym0XkDI?si=Z2JP96oxlfX0JpaN

 

آية ١٣٠ : ١٣٥ من سورة البقرة 

وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130)  إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131)  وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135)

 

 

ملخص تفسير آية ١٣٠  : ١٣٥ من سورة البقرة  

 

ملخص  تفسير آية ١٣٠  من سورة البقرة 

( وصف الذين  خرجوا عن ملة إبراهيم بالسفهاء )

ومن يرتدد عن ملة إبراهيم ويكفر بها فأولئك هم السفهاء  الذين لا عقل لهم ولا يميزون بين ضار ونافع.

لأن الله تعالى اختاره في الدنيا بالمنهج وجعله إماماً وله النعيم في الآخرة أي كلاهما معاً.

تفسير آية ١٣١ من سورة البقرة 

ويريد الله تعالى أن يلفت انتباهنا إلى أنه قال لإبراهيم: (أسلم) فقال: (أسلمت لرب العالمين).

تفسير آية 132 من سورة البقرة

( وصية إبراهيم لبنيه ويعقوب )

بأن يلتزم بالدين وأن الدين عند الله الإسلام والإسلام هو الاستسلام لأوامر الله والعمل بها فلا تتركوا الإسلام لحظة حتى لا يفاجئكم الموت إلا وأنتم مسلمون.

 تفسير الآية 133 من سورة البقرة

( رد الله على اليهود الذين يقولون أن يعقوب أوصى بنيه باليهودية ) 

نزلت هذه الآية رداً على اليهود حين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن يعقوب قبل موته أوصى بنيه باليهودية، فلم يكونوا حاضرين حين أوصى يعقوب بنيه فنزلت الآية، فقول الله تعالى نفي وجودهم عند الوصية، وقوله: (أم كنتم) أي لم تكونوا حاضرين، فلما قارب يعقوب الموت طلب من بنيه أن يختبروهم فيما يعبدون بعد موته، فكان جوابهم: (إِنَّا نَعْبُدُ آبَاءَكَ) ثم ذكروا أسماءهم بالتحديد، فكانوا إبراهيم الجد، وإسماعيل العم، وإسحاق وَالد يعقوب، فأعطوهم جميعاً لقب الأب. …وهذا اعتراف من القبائل أبناء يعقوب بأنهم مسلمون وأن آباءهم مسلمون، فتأملوا دقة الأداء القرآني في قوله تعالى: {إِنَّا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ}.  وبعد وفاة إبراهيم وموت يعقوب أن المعبود الذي هو الله الواحد القهار لم يتغير، ولذلك قالوا كما أخبرنا القرآن الكريم: {إله واحد}. واعترفوا بالتوحيد وأنهم مسلمون لله، أي خاضعون لكل أوامر الله ومؤمنون، وأن الدين عند الله هو الإسلام.

تفسير الآية 134 من سورة البقرة

( تلك أمة قد خلت اى انها فريده )

 أن هذه الأمة فريدة، وهي أمة إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، وهم طائفة كبيرة تميزت بوحدة إيمانها، أي بالوحدة والعقيدة الواحدة، حتى صاروا شيئاً واحداً.

 فلا ينبغي لهم أن ينسبوا أنفسهم إلى إبراهيم، لأن نسب النبوة نسب إيماني فيه تمسك بالمنهج والعقيدة، وهذا لا يعد نسباً لهم لأن النسب ليس بالقرابة أو القرابة، فلا يستحقون هذا الشرف العظيم، بل النسب هو التشابه في الأعمال، لأن جماعة أمة إبراهيم وإسحاق ويعقوب اجتمعت على دين واحد، وهذه الجماعة وستحاسب على ما فعلت، كما ستحاسبون أنتم على ما فعلتم، ولن تسألوا عما فعل إبراهيم، ولكن أنتم مسئولون عن أنفسكم، 

ملخص تفسير آية ٣٥ من سورة البقرة 

( ما  قالته اليهود والنصارى)

فالذي حصل هو التالي من كلام اليهود والنصارى. الحديث عن أهل الكتاب لكن كل واحد منهم قال شيئا مختلفا عن الآخر.

أي أن اليهود قالوا للمؤمنين والمشركين والنصارى كونوا هودا تهتدوا. ثم قال النصارى لليهود والمشركين والمؤمنين كونوا نصارى تهتدوا. لأنهم على ضلال يظنون أن هذا هو الهداية. والهداية لليهود والنصارى هي تحقيق رغبات نفوسهم.  ولكن جاء الإسلام فأخذ موسى وتوراته الصحيحة من اليهودية، وأخذ عيسى وإنجيله الصحيح من المسيحية، وكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، أي أن الإسلام أخذ وحدة الإيمان التي عقدت بين الله تعالى وكل مؤمن.

( رد رسول الله )

وكان رد محمد صلى الله عليه وسلم على ملة إبراهيم حنيفاً، والحنيف ميل، والمراد بالميل هنا الميل عن كل ما يغضب الله، ولم يشركوا بالله وآمنوا بالإله الواحد، وحينئذ يصبح الميل اعتدالاً ويصحح غفلة الناس عن منهج الله، ويخرج الناس من 

الاعوجاج القائم إلى الاعتدال.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
وفاء عبد المعبود تقييم 5 من 5.
المقالات

76

متابعهم

68

متابعهم

77

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.